جرائم ضد الإنسانية في المناطق المحتلة
يعاني الاهالي من أزمات في المناطق المحتلة ، حيث تختطف وتقتل مرتزقة دولة الاحتلال التركي الاطفال، النساء وكبار السن بشكل يومي، كما يطالبون بآلاف الدولارات مقابل الافراج عن المخطتفين.
يعاني الاهالي من أزمات في المناطق المحتلة ، حيث تختطف وتقتل مرتزقة دولة الاحتلال التركي الاطفال، النساء وكبار السن بشكل يومي، كما يطالبون بآلاف الدولارات مقابل الافراج عن المخطتفين.
ارتكبت العديد من الانتهاكات خلال شهر تموز في المناطق المحتلة كري سبي، سري كانيه، جرابلس وعفرين، بالإضافة لذلك تنفذ دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة تغيير ديمغرافي وتنفذ مشاريعها في المناطق المحتلة، وتواصل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها انتهاكاتها في المناطق المحتلة وتقوم بقتل، اختطاف، نهب المنازل والأملاك وأخذ الأموال كما يقومون بكل ما هو خارج عن الاخلاق والضمير.
وازدادت الانتهاكات في الآونة الأخيرة في المناطق المحتلة حيث وصلت الى مستوى الإبادة الجماعية الجسدية والثقافية، فبعد الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية للدولة التركية مرة أخرى تقوم بارتكاب الممارسات اللا أخلاقية في المناطق المحتلة، ويتم إعادة اللاجئين رغما عنهم إلى المناطق المحتلة، ففي بداية شهر نيسان من العام الفائت كانت هناك تصريحات للمسؤولين الاتراك، بشأن توطين مليون لاجئ سوري بالقوة، ونقلهم من أماكنهم إلى المناطق المحتلة، إعزاز، سري كانيه، كري سبي، عفرين وجرابلس وقاموا بتوطين أكثر من ٢٢ الف لاجئ معظمهم من مناطق حلب، ادلب، حماة.
ولم يسلم الاهالي الذين تم ترحيلهم حديثا الى المقاطعات المحتلة أيضا من انتهاكات مرتزقة دولة الاحتلال التركي، والذين يتم ترحيلهم إلى المناطق المحتلة حيث يتعرضون للقتل والاختطاف، ويتعرض الذين يريدون الذهاب إلى مناطق الإدارة الذاتية بشكل مباشر للقتل، ويطالبون بآلاف الدولارات مقابل الإفراج عن المختطفين.
وفي هذا السياق فقد ثلاث مدنيين لحياتهم من الذين استقروا في قرية إيوة التي تقع على بعد ٦٠ كيلو متر جنوب شرق مدينة كري سبي المحتلة خلال الشهرين الماضيين، برصاص مرتزقة أحرار الشرقية عندما أرادوا التوجه الى مناطق الإدارة الذاتية والخروج من المناطق المحتلة وإصيب آخرون، حيث تستمر الأوضاع المعيشية السيئة في المناطق المحتلة، وأسماء المصابين ؛ شكري حسين وعبود الشماري.
كما تم اختطاف تسعة أشخاص من شرق كري سبي من قبل مرتزقة دولة الاحتلال التركي، وطالب الخاطفون مقابل الإفراج عنهم آلاف الدولارات، واسماء الأشخاص الذين تم اختطافهم هو كالتالي:" مؤيد الخلف، منير الخلف، جاسم العرب، عيسى الموسى، عبدالستار الدخيل، ابراهيم العمر، عجيل حلبي، سعدون الشاج، ابراهيم الخليل، كما وقامت مدرعة تابعة للمرتزقة التركية بدهس الشاب فايز علي الحجو الذي يبلغ ٢٥عاما من قرية كفيفة في غرب مدينة كري سبي المحتلة ما أدى لفقدانه لحياته على الفور.
كما وتدور صراعات وحروب بين المرتزقة في المناطق المحتلة، ونتيجة لذلك قتل العديد من المرتزقة وجرح عدد اخر، وذلك نتيجة لتجارة المواد المخدرة ، وتندلع الاشتباكات أكثر بين الفيلق الثالث والجبهة الشامية ويسقط قتلى ايضا بسبب الأموال وطرق التجارة، كما تندلع على الحدود بين تركيا وكري سبي معارك من قبل فيلق الشام وفيلق المجد ضد الجبهة الشامية، ما أدى لوقوع عدد من القتلى.
يعيش الشعب في المناطق المحتلة أزمة حياتية، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، فقد وصل سعر برميل المازوت إلى مليون و٢٠٠ ألف ليرة سورية والبنزين الى مليون و٦٠٠ ألف ليرة سورية، بسبب ذلك يعيش الشعب هناك في فقر، ظهرت في الوقت ذاته ممارسات لا أخلاقية في منطقة عفرين المحتلة التي أصبحت الآن مكانا للتغيير الديمغرافي، حيث يتم قطع الأشجار التي تبلغ عمرها مئات السنين ويتم تدمير الأماكن التاريخية التي تعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وتحدث في عفرين انتهاكات بشكل يومي مثل الخطف، القتل والابادة، ويقتل الأطفال، النساء وكبار السن، ويطلبون من العائلات آلاف الدولارات مقابل الإفراج عن الأشخاص المختطفين، والذين لا يستطيعون دفع المبالغ يتم قتل الشخص المختطف، قتلت إلى الآن عشرات النساء، وفي الآونة الأخيرة تقوم المرتزقة بالاعتداء على الأطفال الذي يبلغون ١٢عاما ومن ثم يقتلونهم.